بــيــني و بــيــنَــكِ آمــالٌ مـعـلـقـةٌ
و حُـلـمُ صَـبِّ عـلـى مـاضـيــهِ يـتـكــئُ
و ذكـريـاتٌ بـهـا الأشــواقُ منذُ صِـبـاً
تسقيه بالدمـعِ مُـذ أزرى بـه الـظـمــأُ
كُـنّـا و كـانـت أســـاريــراً مـحـمـلــةً
بالوهـمِ تُشعـلُ ما نُـخفـي و تـنـطـفـئُ
و الوجـدُ مُذ مـسنا كـنَّـا على عـجـلٍ
و الحـبُ يـبـدو قـريــبـاً ثـم يـخــتـبــئُ
لا بــأس هـــذا غـــرامٌ مـالـه وطـــنٌ
و لا مــلاذٌ عـلـى مـنـفـاهُ يــنــكـــفـئُ
مـازال فـيـنـا غـريـبٌ عــن مـرابــعــه
مـن حــيــثُ لا وردةٌ تُــهـدىٰ و لا نـبــأُ
يـبـقـى وفـيـاً لـحـرفٍ فـاض عـن نـزق
لـه من العـشـقِ مـا يُـمحى بـه الخطـأُ
هُـنـا شٰعـورٌ شـفـيـفٌ كـاد يـأخـذنـا
إلـى جــوىٍ أمـسُـهُ بـالآهِ يــمــتــلــئُ..!