ما أنت فيه وتدعيه اموقنة
ضيق الصدور وليس ضيق الأمكنة
ضاقت بما رحبت عليك وإنما
بالله والإسلام شرح المؤمنة
وعرفت حالا تنطويه وهكذا
حال ابن آدم في ضلال الأزمنة
فلم التكبر والعناد فهل ترى
لك من نجاة غير ربك ممكنة
الظلم ظلمات هنا وضلالة
وهناك في عرصات يوم مغبنة
إياك من مشرورك الظلم الذي
هو من عظيم الذنب قال مبينه
إذ ليس يغفره ويغفر دونه
والنار مثوى المشركين مقننة
فلتدركن سبيل رشدك بالهدى
وصراط رب مستقيم سننه
هو واحد في نوره ودليله
وإليه في دار السلام ومأمنه
هل ضله بعد الهدى إلا الذي
عبد الدنية والرخيصة معدنة