لِسَانُ الضَّادِ يستَلُّ المعاني
ويُرْسِلُ نُورَها في كَلِّ آنِ
بَهِيُّ الشَّوقِ ضَادٌ سَرمَديٌّ
شديدُ البأسِ مُؤتَلِفٌ وحَانِ
أُحِبُّ اللهَ والقُرآنَ نَهجًا
بِنَهجِ اللهِ يَرقَى كُلُّ باني
وأشهَدُ أنَّ رَبَّ الكَونِ نُورٌ
ونورُ اللهِ لا يُؤتَى لِجاني
وَ أهوى المُصطفى فيضًا قويمًا
حَنيفاً مُسلِماً حَيَّ البَيانِ
سَكَبتُ من الشُّعورِ دَماً مُصَفَّى
سَقَيتُ بهِ الفقيرَ من المعاني
مُعَلِّلَةً حديثَ النَّفسِ يا مَن
تَضَعضَعَ سُورُهُ يَومَ اْلتَقاني
فَتَحتُ لَهُ مِنَ التَّوحيدِ باباً
فَشُّجَّ الرأسُ بالسَّيفِ اليَماني
فقالَ وقد تَسَربَلَ بالخَطايا
شَهِدتُّ الحَقَّ يا سَهماً رَماني
وأضرَمَتِ اللَّيالي نَارَ بِشرٍ
بِضرغـامٍ وبَتَّـارٍ علاني
أسوقُ إلى أُمَيَّةَ ماءَ عِطرٍ
مُعَتَّقَـةً بِقطرٍ من جناني