( شمس البيان ) للشاعرة غزلان عوض بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

وَأَمِيرَةٌ لَبِسَتْ أَكَالِيلَ اَلشِّهَابِ

وَتَزَيَّنَتْ بِالنَّجْمِ فِي حُلِّل ٍ عِجَاب

نَثَرَتْ حُرُوفَ اَلضَّادِ فِي أَفْيَائِهَا

 شَمْس ُ اَلْبَيَانِ وَكَنْزُ أَلْفَاظِ عَذَابِ

اِسْمٌ وَحَرْف ٌ ثُمَّ فِعْلٌ نَابِضٌ

بَحْرٌ  وَفِي أَحْشَائِهِ فَصْلُ اَلْخِطَابِ

عَرَبِيَّةٌ وَأَبِيَّةٌ شَمَخَتْ عَلَى كُلِّ

اَللُّغَاتِ وَطَاوَلَتْ مَتْنَ اَلسَّحَابِ

فَتَمَيَّزَتْ وَتَفَرَّدَتْ وَتَشَرَّفَتْ

أَنَّ نَزَلَ اَللَّهُ بِهَا كَلِّم اَلْكِتَاب

فَحُرُوفهَا اَلنَّسْج اَلْمُعَتَّقِ بِالسَّنَا

. وَلِجَرَسِهَا نَغَمٌ شَدَا حُلْو اَلرُّضَابِ

وَهِيَ اَلْمَلِيكَةُ فِي اَلسُّمُوِّ تَرَبَّعَتْ

عَرْشَ اَلرِّئَاسَةِ وَاعْتَلَتْ أَعْلَى هِضَابِ

مَا مَثَّلَهَا نِدٌّ  يُضَاهِي قَدْرهَا

فَهِيَ اَلْعَتِيقَةُ تَكْتَسِي ثَوْبَ اَلشَّبَابِ

وَهِيَ اَلْأَصَالَةُ وَالشُّمُوخُ فَعَشِقُها 

نَبْضٌ تَدَفُّق َ فِي اَلذَّهَابِ وَفِي اَلْأَيَاب

   فَحُرُوفُهَا أنْغَامُنا   وعبيرُها

أَنسَامُنَا  لَهَا تَنْحَنِي كُلَّ اَلرِّقَابِ

عن afaf

شاهد أيضاً

الفن وأهله والأدب وأهله .. بقلم : الكاتبة وفاء باعشن

    هناك من يدّعي بأن أهل الفن تحرروا من كل أخلاقيات الأدب، ويشجعوا على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *