جازان بين وداع وترحيب .. بقلم د / احمد المدير

• – جازان محافظة ضمد – موقع مجلة نجمة السعودية
  

 ______________________________________________________

 

جازان قاطبة﴿ انسان﴾ و﴿مكان﴾﴿ سهل﴾ و﴿جبل﴾ و﴿بحر﴾ الليلة بين وداع أميرها المحبوب , وترحب بأميرها المحبوب

 

تودع فارس نهضتها أميرها المحبوب الذي ترك بصمة في جازان انسان ومكان فالكل  يشيد ويشهد بأفعال اميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز  حفظه الله -الذي شق الصخر  ومد الطرق وانار القرى والهجر وأوصل الخدمات لكل مكان بجازان و أقام المهرجانات مشجعا للإنتاج وأقام  البرامج والفعاليات على طول فترة توليه الإمارة حتى باتت جازان وجهة يقصدها البشر من الشرق والغرب وطنيا خليجيا عربيا وعالميا …

 

لن  تنساك جازان فلسان الحال يلهج بالدعاء لك اينما كنت و أن يمدك الله بالصحة والعافية وطول العمر تحت كل سماء وفوق كل ارض نستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه ونسأل الله أن يجزيك خير الجزاء على ماقدم سموكم  نقشتم فوق الصخر بإخلاص وتفاني تاركين لكم بصمة  وأثر في قلوب ابنائكم  كلهم يحملون لسموكم كل الحب الذي لايخالطه ريب نحبك والله يشهد..

 

وترحب الليلة  جازان باميرها المحبووب صاحب السمو الملكي الأمير : محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز -حفظه لله – خير خلف لخير سلف سائلين الله جل جلاله ان يمدكم الله منه بيد العون والتوفيق دنيا واخرة

 

فانتم لزمان وفاء الكل الليلة يهتف بأسمكم في وداعها وترحيبها جازان انسان ومكان تنبض  وبكل معاني  الحب والاخلاص والولاء نودع اميرنا المحبوب داعين له بكل معاني التوفيق ومرحبين باميرنا المحبوب خير خلف داعين الله له بالتوفيق شاكرين الله مرددين دام عزك ياوطن ….

 

• *فاصل : اعجبتني ابيات صدح بهالشاعر ابن جازان الوفي الشاعر حسن قحل بعنوان﴿ وداعا اباتركي﴾ قال :

 

وَدَاعًــا يَـا (أَبَـا تُـرْكِي) وَدَاعَـا

وَطَابَ غِرَاسُكُمْ وَجُزِيتَ خَيْرَا

 

آيَـا مَـنْ قَـدْ سَـمَوْتَ بِـكُلِّ بَابٍ

بِــأَخْلَاقٍ وقَــدْ ٱمْـتَـزَتْ صَبْـرَا

 

وَرَأْيٌ ثَــاقِــبٌ يَــحْـوِي ثَـبَـاتًـا

وَكُـنْـتُمْ خَـيْرَ مَـنْ وُلِّـيتَ أَمْـرَا

 

وَنِـلْـتُـمْ حُــبَّ مَـنْـطِقَةٍ وَأَهْــلٍ

تَـفِـيضُ قُـلُـوبُهُمْ حُـبًّـا وَقَــدْرَا

 

بِـكُـمْ يَـا سَـيِّدِي جَـازَانُ زَانَـتْ

بِـكُـمْ يَـا سَـيِّدِي ٱزْدَدْتُ فَـخْرَا

 

فَـبُـورِكَتْ ٱلْـمَسَاعِي يَـا أَمِـيرًا

سَـرى بِـنُفُـوسِنَا شَـهْدًا وَعِطْرَا

 

وَنَـسْـأَلُ رَبُّـنَـا ٱلْـمَـوْلَىٰ تَـعَـالَىٰ

لَكُمْ يَا ٱبْنَ (نَاصِرٍ) طُولَ عُمْرَا

 

وَأَنْ يَـجْـزِيَكَ رَبِّــي كُــلَّ خَـيْرٍ

بِـذِي ٱلـدُّنْيَا وَجَـنَّاتٍ… بِأُخْرَىٰ

 

وَأَهْــلًا فِــي مُـحَـمَّد إِذْ تَـوَلَّـىٰ

زِمَــامَ الأَمْـرِ يُـتِمم كُـلَّ بُـشْرَىٰ

 

أَمِــيـرٌ لِـلْـمَـعَالِي قَــدْ تَـسَـامَىٰ

وَدَامَ لِـمَـوْطِنِي وَالـدِّينِ ذُخْـرَا

 

          حسن القحل