نجمة السعودية مجلة فنية وطنية متنوعة
حوار رئيسة تحرير مجلة نجمة السعودية عفاف عالم
________________________________________
منافسة استثنائية شريفة خاضتها مرشحات مسابقة موقع نجمة السعودية الإسبوعي لـ ” افضل إعلامية “
ولأن الهدف من المسابقة التفوق على الذات والبعد عن آفات الكبر والإعجاب بالنفس لإستمرار العلاقات
الأخوية بين المرشحات حرصنا على التواصل مع المرشحة ” تغريد العلكمي ” التي نالت اعلى نسبة تصويت
ونجحت في انتزاع اللقب بجدارة , لنسلط الضوء على مسيرتها الإعلامية
فكانت البداية مع قصة كفاحها بعالم الصحافة والاعلام ؟!..
بدأت العمل في الصحافة بكتابات تفتقد للخبرة , ومع الممارسة والقراءة والنشر أصبحت اطمح للاستمرار
والتميز في هذا المجال .
وعن ابرز الصعوبات التي واجهتك ونجحتِ في اجتيازها اليوم !؟
صعوبة التعامل مع بعض الشخصيات و الجهات التي لا تؤمن بالدور الاعلامي , فقد كنت غير مؤهلة
علمياً للعمل الصحفي لذلك قررت دراسة الصحافة والاعلام لـ اتعمق في المجال بالشكل الصحيح .
ايضاً لحظات الاحباط التي يمر بها الصحفي حين لا يجد ما يكتبه أو حين يكتب ولا ينشر ماكتبه
حينها قد تراوده الرغبة بترك المجال أو التوقف , لكن التحفيز من المحيط العملي والأسري كان الدافع
الأكبر لاستمراري .
لو عدنا بذاكرتك قليلاً للوراء لتحدثينا عن اول مقال صحفي !؟ واصداء القراء بعد نشر ذلك المقال !؟؟
عملت كاتبة ومحررة بصحيفة الوطن مايقارب الـ 8 سنوات , قبل الالتحاق بصحيفة الرأي الالكترونية
وأول مقال كان تعليقا على مقال نشر بالصحيفة ثم توالت المقالات وكانت تكبر معها الأصداء حتى وصلني
خطاب شكر على أحدها من أمير منطقة عسير .
لفتنا زاوية “تغاريد” في صحيفة الشرق و التي حملت اسمك في عنوانها
ما قصة هذه الزاوية , و ما مدى تقبل قراء الصحيفة لها في ذلك الوقت ؟! ..
الزاوية كانت تحتضن مقالاً اسبوعياً تحدثت من خلاله عن الأحداث الدارجة و بعض القضايا
الاجتماعية والمحلية , وأنا من اخترت اسمها قريبا من اسمي لـ تحمل معنى المحتوى الخفيف
والهادف .
اصداء القراء كانت جميلة , اشاهدها في التعليقات بموقع الصحيفة وكذلك على وسائل التواصل
لا انكر وجود تعليقات مضادة أو محبطة لكن آخذ منها ما يفيدني كنقد بناء وأترك ما يمكن أن يقلل من شأن
استمراري ونجاحي .
صدر لكِ مجموعة قصصية بعنوان “شتاء اخر” عن نادي أبها الأدبي
امنحينا القليل من وقتك لتروي لنا شيئاً عن تفاصيل هذه المجموعه القصصية التي اخذت الكثير من
مجهودك الفكري لتترجم من خلال ماخطه قلمك !؟؟
” شتاء اخر” هي نتاج وحي فكري و نفسي , استجمعت فيها قصص عالقة في فكري واستندت في بعضها
على الخيال , كما حرصت على وصف اللحظات الانسانية التي قد نمر بها جميعا بتصوير بطيء لتسليط
الضوء على كافة تفاصيلها .
احتوت المجموعة عددا من النصوص القصصية المنوعة التي تحكي تجارب وشخصيات مختلفة .
ومجموعتي الثانية في طريقها للنشر باذن الله .
لنترك مساحة للقارئ ليتعرف على تغريد العلكمي من خلال اسئلة سريعة عن حياتك الشخصية البعيدة عن
الاضواء ؟!..
– طبقك المفضل
الأطباق النباتية عموما
– نجمك المفضل بالدراما والسينما والغناء عربياً وعالمياً
عربيا لا اتابع
عالميا اهتم بـ المحتوى أكثر من النجم ومع ذلك احبذ افلام ليام نيسون وبعض افلام توم هانكس
– الافلام المفضله لكِ
أفلام الدراما والرعب النفسي والصراع من أجل البقاء
– قيادة المرأة للسيارة
اتفق تماماً مع هذا القرار , فالأمر اصبح حاجة وليس ترف
– اخر كتاب وقع اختيارك عليه مؤخراً للاستمتاع بقراءته في وقت فراغك
“قلق اخر” للكاتب العماني عبد الله عرابه
– روائي او كاتب قصص تنصحي القارئ بمتابعة اصداراته ومايخطه قلمه
يجذبني عنوان الكتاب أكثر من كاتبه ومع ذلك انصح القارئ بكتابات باولو كويلو ودوستوفيسكي
– ذكريات طفولتك وموقف طريف بزمن الطفوله مازال عالق بذاكرتك لليوم
الذكريات كثيرة لكن ابرزها مايرتبط بالهواية وهي الكتابة والاعلام , أذكر كنت ادير حوارات ولقاءات مع
نفسي في المرآة , وكذلك في مرحلة الطفولة المتقدمة كنت اكتب اسمي في بداية الكتب مسبوقا بكلمة
“المؤلفة” حتى يعلم الاباء أن بوادر الهواية تظهر على الطفل منذ الصغر والأهم عدم قمعها أو السخرية منها
وانما اعتبارها كنز يجب استثماره وإكباره .
كلمة أخيرة للجمهور الوفي الذي دعم اسمك وآمن باستحقاقك للقب ” افضل اعلامية ” ؟!
اشكر المحيط الاسري والوسط الثقافي والإعلامي على دعمهم وتشجيعهم
كما اشكر مجلة نجمة السعودية على اتاحة الفرصة للمشاركة في هذه المسابقة التي خضتها لـ أتحدى نفسي فقط
من اسرة مجلة نجمة السعودية نتمنى للاعلامية تغريد العلكمي مزيداً من التألق والنجاح
