بقلم كاتب

نامت بعينيك أوراق و أقــــلام و في جبـيـنك أزهــار و أنســامُ   يا طالع السعد من كفيك قد نضجت سـنابـل الحـرف فأسـتهوتك أقوامُ    فأنت في مهجتي ألحان عاطفةٍ وأنـت في خاطري كفرٌ و إسلامُ    فـقم فديتك ما أغلاك في نظري وما أُحيلاك إن صحتك أحــلامُ!!   على ذراعيك …

قِفا   في     دربهِ    نَشدو                     سيعلو     النبضُ و  الشَّدوُ   يُغَنِّي الحرفُ أغنيةً يذوبُ لسِحرِهِ الخَدُّ   وسالَ الحرفُ في شوقٍ تَراقَصَ إثرَهُ  القَدُّ   فحرفٌ شدَّ أحزاني لأذكُرَهُ هو النَّكَدُ   وحرفٌ فيهِ أحلامي لأسكُبَهُ هو الجَدُّ   وحرفُ الفألِ في همسي قُواهُ  الفقْدُ والردُّ   وحرفٌ فيهِ إنسانٌ وفيهِ …

رمضان من كذا منظور … ومن ذا لا يعرف رمضان الذي افترضه الرحمن علينا بقوله تعالى ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ .. الآيات. * (بمعنى) .. الكل متلهف له على أحر من الجمر وهنا الاختلاف بين الناس كل حسب منظوره يكون فمن …

أمثلك  يا رعاك الله  ينسى وعيدك كل يوم أم  موسى   َبميلاد سعيد في امتداد تجدد نبضه بالقلب غرسا   لينبت بالسعادة والتهاني وعافية تنفسها ونفسا   فكم عانيت من أجلي كثيرا مغالبة    ليال   الهم  نعسا   لأجلي كم شقيت وما اشتكيت وأعْيُنك ِ الرضا   بالسهد   بسا   وأوصاني بك …

عَلــى شَفةِ الألحـــــانِ حَـرْفٌ مُتوّجُ يتيهُ بمَــــعنىً والــــدَّلالُ مُســـــيّـجُ   سُـــلافٌ لِـــبوحٍ والزنـــــابقُ عِـطرُهُ رَنـــــــيمُ قــــوافٍ بالشَّـــذا تَتغــنّجُ   رَكِــبتُ صُهــا الأشـعارِ لَهفةَ عِـشقِهِ فأَعْـــــدو بِــــضادٍ والبـــيانُ مُسـرّجُ   أجوبُ جَـــمالاً ثم أُبـــــحِرُ للمَـــدى ونبـــــضُ فؤادِي حَــــــالمٌ مُتــموّجُ   فترْسُو حِبالُ الفكرِ في شاطئ الرُّؤى ويَهمي مِــــدادٌ مِن خياليَ يُنسَـــــجُ …

من يريد السعادة فالسعادة لا تشترى بمال وإنما تشعر بها عندما تقرر من صباح يومك إلى مسائه ان تكون سعيدا بضربات قلبك و تنفسك التي منحهما الله لك وأنك ما زلت حيا بكل ما أتاك الله من نعم ، ذكر نفسك بنعم الله عليك وسترى سعادتك في يومك ، اعطف …

الشعـرُ ما الشعـرُ إلا حين يحترقُ كنهُ المجـازِ الذي بالحرفِ يختنقُُ   فالشعـرُ من واحة الإحساسِ مرتسمٌ به الجمالُ المصفى حيـن ينبثقُ   و الشـعـرُ من لـذةِ الأحلامِ منسكبٌ يسمو به العمرُ أو يزهو به الورقُ   يحفه الجرس في بحرِ يوشوشه بـكــل معنىً لـه الأنـفـاس تستبـقُ   كـأنـهـا حـينـمـا …

أيا أماهُ يا ينبوعَ نَهْرٍ سَقَى نَبْتَ الْمَحَبَّةِ فِي دُنَانَا وَحَوَّلَ جدبَها بُسْتَانَ زَهْرٍ حَدَائِقَ بَل مَبَاهِجَ بَل جَنَانًا وَأُسْقَى ثُمّ أَسْقَى فَيْضَ عَشِقٍ حَنَانُكِ دَوْحَه ظِلٌ حَمَانَا أيا أماهُ يا أنفاسَ حُبٍ . ويا نورًا أَضَاء لَنَا الزمانا دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُبْقِيكِ ذُخْرًا وَحُضّنًا نرتوي مِنْه الحَنَانَا

الشعرُ كأسٌ ونصفُ الكأسِ أسرارُ نبيذه الحرفُ لاسُكْـــــرٌ ولا عــارُ   مابين نورٍ تجـَـــلَّى في بواطـِــــنهِ وظــــلمةٍ دونها ســـــدٌّ وأســـتارُ   أفرغتُ همي وآهاتي التي عتقتْ كأنــما أُشْعـِــلتْ من دمعها  نارُ   وطفتُ أضحكُ من ذكرى تؤرقني كنشــــوةٍ هاجـَــها شوقٌ وإبحار   فالشعرُ صبحٌ إذا ما الســعدُ عانقهُ وفي الليالي …

ونعيت الوفا فيها من  عين  تداريها   عني والهوى عنها أياما  تواريها   يا ليت الذي ولى من عمر يماضيها   في عود يهاديني منها ما أهاديها   ولكنت الفضا حرا من قبل تلاقيها   وكأن لم يكن عشقا أو حالا أعانيها   لكن القضا أمضى بالذي اعترانيها   فرضيت …