بقلم كاتب

حوار / عفاف عالم – موقع نجمة السعودية ______________________________________ كاتب ومحرر في عدد من الصحف الورقية والإلكترونية يملك بصمة فريدة في عالم الصحافة و الإعلام بجمال حرفه واناقة فكره سطر الكلمات , ورسم مسيرته بقلم ينبض بالمصداقية ونقاء الألوان عالمه مليئ بالخفايا والاسرار والغموض والتحديات سفير لمنظمة السلام العالمي لرسل …

السعودية العظمى بقيادتها وشعبها، لن ولن تستطع يد الغدر الآثمة أن تعبث بها، لأن الله حاميها وقادتها يواصلون الليل مع النهار للحفاظ على أمنها وشعبها والمقيمين فيها.. فلله الحمد والشكر أن هيأ لهذه البلاد قادة عظماء يدافعون عنها، وجيشا بطلا يذود عن حماها، وشعبا محبا مخلصا صادقا يفديها ومقيمون مخلصون …

ياذا المجازِ أجِزْ لغارِ حراءِ أسِلِ البِطاحَ بموكبٍ وضاءِ   تمشي رواحلهم بكلِّ سكينةٍ وخطامها من أنجمِ الجوزاءِ   ونسائمُ الأشواقِ نفحةُ إذْخِرٍ فهناكَ أرضٌ صوفِحتْ بسماءِ   وهناكَ غصنٌ وارِفٌ من سِدرةٍ طِبٌّ لمنْ يشكو منَ الوعثاءِ   ظلٌّ لقلبٍ أحرقتهُ مفازةٌ فسعى لهُ يشكو من الرمضاءِ   تتقاطرُ …

وخلت الأرض من تحتي تهاوى في هوى البنت   من الطرف الذي قتلت فتى القطعان والخبت   أصابتني مباشرة بلحظ لحظة فختي   فشك فؤادي الخالي واخرسني بلا بت   أطيل بمجهش نظري وفي مذهولها صمتي   فلا انبس ببنت شفا على مخنونق كبتي   أقاتلة وراحلة بذات اللحظ والوقت …

طابَ الأميرُ وعينُ الشَّمسِ تكتحلُ فلا أُفــولٌ ولا سقـــمٌ ولا كَـــــــللُ   وحلّقتْ في سماءِ المـــجــدِ تهنئةٌ إلى المليك ِونبضُ الشعبِ يحتفلُ   بالفخرِ تغمـــــرهُ الأرواحُ ســامقةً إلى الولاءِ وتحــــــكي حبّهُ المُقلُ   تلك المكارمُ في أفيائهِ اكتمــــلتْ أنّى أطلَّ فبـــــــدرُ العـزمِ مكتملُ   لا..لن تغــــالبهُ آثار ُ عــــــــارضةٍ فهمةُ …

ها أنذا أكسر المرايا المقعرة والمحدبة، أكسر كل المرايا لأني لا أريد أن أرى التجاعيد في وجه العالم العربي، أريده شاباً يافعاً، قوياً، صلباً، لا أريده عجوزاً هرماً محدودب الظهر مقوساً، غائر العينين، فاقد الذاكرة.. عندما أكسر المرآة، أكسر الأيام السوداء والرمادية، وأبقي على البيضاء فقط، على الفتوحات والانتصارات، لأنني …

كلما قصرت ليلي مطمطا موحشا من بعد أنس قد سطا   يسلب الوجد كروح غادرت جسدي الحي فهل يرجى العطا   فجأه تخلو حياتي جملة وقتيل البرد من دون الغطا   أي معنى لشعور بارد دون دفء وَحُمَيَّا خالطا   واشتعال الحضن بالحضن الذي أوقد الود حنانا غَطْمَطَا   في …

يا ذلك الشيب في رأس الفتى اشتعلا كأنه الهم ما استبلاه واشتغلا !؟   عذرا أيا أنت إني فيك مذهلة ما سر شيبك بالوقع الذي نزلا   أرى فتيا تبدى غير ظاهره في ثوب شيخ كبير بالعنا كهلا   فقلت من أنت قالت نهلة وأرى شيبا غزاه عصيفا هكذا فعلا …

وهجرات الحروف على الهفوف تشكلها الجميلة من صوفي   محلقة على أرضي ونبضي ربيع الشعر من جو الخريفِ   تساقطها وريقاتي سطورا كليماتي الكليمة  بالعصوف   فتكتبها القصائد بالتغني على ألحان عازفة شغوفي   مقامات من الحزن وأخرى على نقش المواجع بالكفوفِ   بما عنك الهوى يا ليل أشقى ويبصر …

لعينيكِ  تسعى  حروفي اتجاها و  طارت  هباءاً  و  عيني تراها   وأبحرت  في الحب حتى هوت دروب   البيان  و  كانت  سناها   برمش   المعاني   أصيد   الظبا من   الجيد   هبت  علينا  رباها   فقل   لي  بربكِ  ماذا  جرى  ؟ وقد  لاح  بالأفق  فجراً  ضياها   ترفق   حبيبي   حروف  الهوى أتتك    ارتجالاً   …