نجمة السعودية مجلة فنية وطنية متنوعة
حوار – عفاف عالم
________________
بـ انامله الذهبية خط اجمل الاسطر ليواكب الاحداث الوطنية وضجيج الحياة اليومية
قلمه ينبض بالحياة كالنهر الجاري بدون توقف ليل نهار
مسيرته حافلة بالإنجازات والنجاحات والمشاركات في ابرز واهم المناسبات
صنع لإسمه في عالم الشعر وبين الشعراء بريقاً فريداً من نوعه
الشاعر والمعلم عيادة خليل عيسى العنزي , من مواليد مدينة عرعر , بكالوريس لغة عربية من
جامعة الحدود الشمالية يتحدث بعفوية عن مسيرته الحافلة بالتحديات في مجال الشعر
الفصيح والبداية مع …
المسابقة الشعرية في نادي الحدود الشمالية الادبي ,..
كانت أول مسابقة شعرية أشارك فيها مع شعراء مبدعين , وحققت فيها فوزا ، وصار هذا الفوز دافعا للكتابة والاستمرار والمشاركة في المسابقات .
وماذا عن صعوبات سلم النجاح ,..
لا توجد صعوبات بمعنى الكلمة ولكن كانت هناك أمور تشعرني بمسؤولية كبيرة وهي عندما يشارك معي شعراء بارعون بمعنى الكلمة ولهم باع طويل في الشعر وخبرتهم قديمة ، هنا يحصل التنافس الشريف ، فأحاول فرض حرفي بطريقة أو أخرى وحصل ما أردت بحول الله ، فقد حققت نجاحات متعددة ومراكز متقدمة .
خبرتك في مجال الشعر اصبحت مرجع للشاعر المبتدئ ,, من / من شعراء العصور القديمة كان المرجع الأساسي للشاعر عيادة خليل من حيث كتاباته وطريقة طرحه ؟
كثيرون وفي شتى العصور ، وأكثرهم قيس بن الملوح ، والخنساء ، وجرير ، والمتنبي ، وأبو تمام ، والبحتري، والمعري …
جميعنا نتعرض للنقد الجارح والبناء ,, ماذا عن الشاعر عيادة خليل ,, وكيف يتعامل مع ذلك النقد ؟
كنت أصنع علاقة وأتمسك بها مع من ينتقد بأسلوب أدبي جميل، وأتوقف عن استشارة من ينتقد بقسوة أو عن جهل ، كما أنني لا أستشير إلا من أثق بمعرفته في الشعر وفنونه وكذلك قوته في النحو وبراعته في البلاغة ، ولديه خبرة كافية في الأدب عامة ، ويميز من بين الرديء والجيد من الأدب ..
المواقف الطريفة لاتخلو من حياتنا اليومية ,, قص علينا شي من المواقف التي حصلت في الامسيات الشعرية التي شاركت في تقديمها او ادارتها
سألني أحدهم في أمسية عن بيتين لي نُسِبا للإمام الشافعي فقال نريد أن نسمعَ البيتين وكان هذا السؤال في نهاية الأمسية والبيتان هما :
إن الكريم إذا ناديـت قـال: نعـمْ
فكيـف بالله ذي الإنعـامِ والكـرمِ
فابسط له الكفَ لن تأتيك فارغةً
فقد سألت الذي سواك من عـدمِ
فقلت :
إن الظلام إذا ناديـت قـال: نعـمْ
لأنني كنت ألقيت قبلها قصيدة تكررت فيها كلمة ( الظلام ) وكُنتُ مُنهكا من الإلقاء فضحكت وضحك الجميع وتسلل الإحراج لقلبي فاعتذرت .
الجوائز التقديرية محفزة للاستمرار في العطاء ,, ماذا عن اهم الجوائز والتكريمات التي اثلجت صدرك خلال مسيرتك بعالم الشعر ؟
كثيرة أجملها المركز الأول ثلاث مرات , والمركز الثاني مرتين .
كتبت الشعر في شتى المجالات ,, واصدرت اكثر من ديوانية للشعر ,, م الاحلام والتطلعات المستقبلية التي مازال شاعرنا يطمح لتحقيقها لتضاف الى مسيرته في مجال الشعر؟
أهم هدف عندي هو أن أترك أثرًا أدبيا يشارِ له بالبنان ، وأن أنقش اسمي مع قائمة كبار الأدباء في الكرة الأرضية .
البعض من كبار الشعراء اتجه للشعر الغنائي ,, ماسبب ابتعاد قلمك عن الساحة الغنائية و التعامل مع نجوم الفن من حيث الكلمة مع العلم بأن الشاعر عيادة خليل هو كاتب لاشعار قدمت ك اوبريتات في المحافل الوطنية؟
أرحبُ بالأوبريتات الوطنية بلا تردد ، أما غيرها فلا أرفض ولا أوافق ، معنى هذا أنه لو حصلت الفرصة يهمني الاطلاع على كافة تفاصيل العمل من أداء ولحن وفنان وغيره من التفاصيل ..
في جعبتك الكثير عن حب الوطن ,, اختم لنا هذا الحوار بكلمات سطرتها في حب الوطن والملك..
صروح المجد
ذكَرْتُكِ فاستفاقَ بيَ الوئامُ
وضجّ البوحُ ، واحتشدَ الكلامُ
فحَدّرَتِ القصيدةُ ، كلّ بيتٍ
أبوحُ بِـهِ يرافقُهُ السلامُ
فغنِّيْ ياحروفَ الشِّعْرِ غنِّيْ
بمملكتي فقد طفحَ الغرامُ
مسيرةُ عزةٍ ، وصُرُوحُ مجدٍ
بها عبدُ العزيزِ هُوَ الإمامُ
تنامىٰ عزُّ دولتِهِ إلى أنْ
توارثَهُ وثبّتَهُ العِظامُ
وصارَ بعهدِنا صرحًا عظيمًا
يُنافحُ عنهُ سلمانُ الهُمامُ
فيكشف للورى قلباً حديداً
إذا اشتعلتْ بلياتٌ جِسامُ
يؤازرهُ بِها شبلٌ جريءٌ
على الأعداءِ يُشبهُهُ الحُسَامُ
تُرافقه المهابةُ حين يمشيْ
ولا يهتزُّ إنْ حصلَ اضطرامُ
أنارَ برؤيةِ التجديدِ فكرًا
بمرحلةٍ تقلدها الوسامُ
طموحٌ يرمقُ الجوزاءَ عرشاً
فيبلُغُها ويحضُنُهُ الغمامُ
بلادي جاوزت بالمجدِ دربًا
له بدءٌ وليس لهُ ختامُ
وهاهي تحضنُ العشرينَ ، ثقلاً
بحاضِرِها ، وإنْ كرِهَ اللئامُ
أمامَ العالمِ الممدودِ تُلقيْ
خِطاباً منهُ ينتفعُ الأنامُ
رقَتْ بمطالبِ الإنسانِ حتى
أقامَ النورُ ، وارتحلَ الظلامُ
